أصل تسمية دمشق اختلفت الروايات حول أصول هذه التسمية فهناك من يروي أن الاسم ناتج عن اللفظة العربيّة دَمْشَقَ التي تعني إذا أسرع، وسميّت بهذا الاسم لأنّ سكانها أسرعو في بنائها، وهناك من المؤرخين من يرجح إلى أن تكون أصول اللفظة سريانيّة أو لاتينيّة، حيث تمّ إنها مشتقة من كلمة دُومَسْكَس التي تعني المسك أو الرائحة الطيّبة، ورواية أخرى تقول بأنها سميّت على اسم القائد اليوناني دماس الذي أسس المدينة، وبالعموم فإنّ دمشق تعني الدار والأرض المسقيّة أو المكان وافر المياه أو أرض الحجر الكلسي. تعددت الأسماء المطلقة على المدينة بعد وصول الفتوح الإسلاميّة لها، فقد عرفت باسم دمشق الشام تمييزاً لها عن مدينة غرناطة في الأندلس، ودمشق العرب، وذات العماد، وباب الكعبة، والفيحاء، وحصن الشام، وفسطاط المسلمين.
الأحد، 27 أغسطس 2017
أصل تسمية دمشق اختلفت الروايات حول أصول هذه التسمية فهناك من يروي أن الاسم ناتج عن اللفظة العربيّة دَمْشَقَ التي تعني إذا أسرع، وسميّت بهذا الاسم لأنّ سكانها أسرعو في بنائها، وهناك من المؤرخين من يرجح إلى أن تكون أصول اللفظة سريانيّة أو لاتينيّة، حيث تمّ إنها مشتقة من كلمة دُومَسْكَس التي تعني المسك أو الرائحة الطيّبة، ورواية أخرى تقول بأنها سميّت على اسم القائد اليوناني دماس الذي أسس المدينة، وبالعموم فإنّ دمشق تعني الدار والأرض المسقيّة أو المكان وافر المياه أو أرض الحجر الكلسي. تعددت الأسماء المطلقة على المدينة بعد وصول الفتوح الإسلاميّة لها، فقد عرفت باسم دمشق الشام تمييزاً لها عن مدينة غرناطة في الأندلس، ودمشق العرب، وذات العماد، وباب الكعبة، والفيحاء، وحصن الشام، وفسطاط المسلمين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق