التسميات

الأحد، 27 أغسطس 2017


https://www.youtube.com/watch?v=ugTkgJYv8pY

ميادين وساحات مدينة دمشق:[عدل] ساحة السبع بحرات وسط دمشق ويبدو من الخلف بجهة اليسار البنك المركزي السوري ساحة يوسف العظمة ساحة الجمارك - ساحة عبد الرحمن الداخل ساحة القصور ساحة دوار كفر سوسة - ساحة شهداء قانا ساحة الجامعة العربية ساحة المجتهد ساحة جورج خوري ساحة باب شرقي ساحة المالكي ساحة عرنوس ساحة اجنادين ساحة الشهبندر ساحة النجمة ساحة المدفع ساحة الجهاد ساحة الميسات ساحة المحافظة ميدان فيكتوريا - جسر فيكتوريا ساحة المواصلات ساحة شهداء قانا ساحة اليرموك ساحة الجاحظ ساحة برج الروس ساحة المعري ساحة سعدالله الجابري ساحة المهاجرين ساحة أبورمانة ساحة عين جالوت ساحة تشرين ساحة الاتحاد ساحة القادسية ساحة التحرير ميدان الجندي المجهول ساحة بلال ساحة حسن الخراط ساحة الخطيب

تاريخ دمشق تعتبر مدينة دمشق من أقدم المدن التي تمّ بناؤها في العالم؛ حيث يشير ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان إلى أن من بناها هو دماشق بن قاني بن مالك بن أرفخشذ بن سام بن نوح ولذلك سميت على اسمه، في حين أنّ بعض الروايات الأخرى تشير إلى أن من بناها هو العازر غلام إبراهيم عليه السلام، واستدلوا على ذلك من ورود اسم عازر في كتاب التوراة بالعازر الدمشقي. ومن جهته أكد ابن عساكر على قدم مدينة دمشق وذلك في المجلد الأول من كتابه تاريخ مدينة دمشق بقوله: "إنّ أول حائط وضع على وجه الأرض بعد الطوفان حائط حران، ودمشق، ثم بابل". أصبحت دمشق عاصمةً للخلافة الأموية في عام 661 م، أمّا في عهد الدولة العباسية الثانية فقد سيطر الطولونيون على دمشق، ومن بعدهم الإخشيديون، واستمرت الحضارات المختلفة تسيطر على مدينة دمشق إلى أن وصلت إلى حكم الدولة العثمانية عام 1561م، وبقيت دمشق تحت سيطرتها لمدة 400 عام حتى قدِم الأمير فيصل بن الشريف حسين بن علي الذي حررها من السلطة العثمانية، وأسس المملكة السورية وجعل دمشق عاصمة لها عام 1920م. بقيت المملكة السورية تحت الانتداب الفرنسي بموجب معاهدة سايكس بيكو عام 1916م، واستطاعات القوات الفرنسية الدخول إليها بعد معركة ميسلون الشهيرة بقيادة القائد يوسف العظمة، وبقيت تحت هذا الانتداب حتى عام 1946م حيث خرجت القوات الفرنسية من البلاد واستقلت تماماً. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%88%D8%AC%D8%AF_%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82

معالم دمشق الأثرية والسياحية الأسواق: تتميّز سوريا بأسواقها المسقوفة؛ كسوق الحميدية، وسوق مدحت باشا، والبزوريّة، والحريقة، بالإضافة إلى الأسواق المتخصصة بنوع معيّن من السلع؛ كسوق الجزماتيّة المتخصص في الأحذية. دور العبادة: يوجد في المدينة ما يقارب مئتي مسجد؛ ومن أشهرها: الجامع الأموي، وستة وثلاثين كنيسة؛ أهمها: الكنيسة المريمية، وكنيسة الزيتون. دور الثقافة: ومن أهمها المسرح الدمشقي الذي أسسه أبو خليل القباني في القرن التاسع عشر، وهو أول مسرح عربي قديم، كما توجد العديد من المسارح؛ مثل: دار الأوبرا السوريّة الموجودة في ساحة الأمويين، بالإضافة إلى متحف الخط العربي، والمتحف الحربي السوري

موقع دمشق الجغرافي تقع مدينة دمشق على بعد حوالي ثمانين كيلومتراً من البحر الأبيض المتوسط مقابل سلسلة جبال لبنان الشرقيّة، كما تتربع على هضبة يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 690م عن مستوى سطح البحر، وتبعد عنها بيروت مسافة خمسة وثمانين كيلومتراً من الجهة الغربيّة، كما تبعد عن عمان مسافة 180كم، وعن القدس مسافة 220كم من الجهة الجنوبيّة. مناخ دمشق يسود في المدينة المناخ القاري الجاف إلى شبه الجاف، وذلك بسبب وقوعها مقابل سلسلة جبال لبنان الشرقيّة، وهذا ما يمنع وصول تأثيرات البحر الأبيض المتوسط إليها، عدا عن انفتاحها على بادية الشام من الجزء الشرقي وجنوب الشرقي، مما يجعلها أكثر عرضة لتأثير مناخ البادية، وتصل درجة الحرارة في فصل الصيف إلى حوالي 40 درجة مئويّة، وتنخفض في فصل الشتاء حتى تصل إلى سبع درجات مئويّة.

أصل تسمية دمشق اختلفت الروايات حول أصول هذه التسمية فهناك من يروي أن الاسم ناتج عن اللفظة العربيّة دَمْشَقَ التي تعني إذا أسرع، وسميّت بهذا الاسم لأنّ سكانها أسرعو في بنائها، وهناك من المؤرخين من يرجح إلى أن تكون أصول اللفظة سريانيّة أو لاتينيّة، حيث تمّ إنها مشتقة من كلمة دُومَسْكَس التي تعني المسك أو الرائحة الطيّبة، ورواية أخرى تقول بأنها سميّت على اسم القائد اليوناني دماس الذي أسس المدينة، وبالعموم فإنّ دمشق تعني الدار والأرض المسقيّة أو المكان وافر المياه أو أرض الحجر الكلسي. تعددت الأسماء المطلقة على المدينة بعد وصول الفتوح الإسلاميّة لها، فقد عرفت باسم دمشق الشام تمييزاً لها عن مدينة غرناطة في الأندلس، ودمشق العرب، وذات العماد، وباب الكعبة، والفيحاء، وحصن الشام، وفسطاط المسلمين.

مدينة دمشق تعتبر مدينة دمشق العاصمة للجمهوريّة السوريّة العربيّة، ومركزاً لمحافظة دمشق، وهي أقدم مدن العالم تاريخيّاً، حيث تعود أصول نشأتها الأولى إلى حوالي أحد عشر ألف عام، وأصبحت العاصمة السوريّة منذ عام 635م، ومنذ ذلك الحين توالت على هذه المدينة العديد من الأمم والحضارات التي جعلتها محط أنظار العديد من شعوب العالم حتى يومنا هذا. أشار الرحالة والجغرافيون إلى موقع هذه المدينة المميّز منذ القدم؛ بسبب وفرة مياهها لوجود العديد من الأنهار والينابيع فيها، بالإضافة إلى تربتها الخصبة ومناخها المعتدل اللذان ساهما في تطور عمران المدينة وازدهارها، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.949.000 نسمة حسب إحصائيّات عام 2013م